رفقاء السوء وما هي الآثار الجانبية وما هو سبب ضعف المسلمين

سأتطرق في موضوعي هذا عن
رفقاء السوء و ما هي الآثار الجانبية الناتجة عن صحبة رفقاء السوء الحقيقة نعلمها كلنا أن هناك
من البشر شياطين وهم ما يسمون بشياطين الإنس والذين هدفهم إضرارك ولا تهمهم مصلحتك سواء
كانت دينيه أم معنوية وغير ذلك.


إخوتي الأفاضل //أخواتي الفضليات


كلا منا يعلم ما هي خاتمة
اغلب شبابنا الذين اسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وبالطبع من يصاحب الرفيق السوء
فتكون نهايته إذا لم يهتدي لا سمح الله الهلاك.


- ولو نلاحظ أن اغلب شبابنا
هداهم الله مثلا يشاهدون إنسانا محطما كان أم مرحا لا يأخذون بعين الاعتبار ما هو هدف
ذّلك الإنسان فتراهم
يفتخرون ويعتزون بصحبتهم لهذا الشيء و أيضا يستهزؤون بذلك الإنسان الملتزم الذي
يعرف طريق الحق ولا يعرف الضلال ويبتعدون عن ذلك الملتزم وهم لا يعلمون أن الرفيق
الصالح من اكبر الأسباب للهداية و أيضا لا يعلمون أن ذلك الإنسان الملتزم قد يكون
من أسباب دخوله الجنة.


-الحقيقة المرة أحبتي ما
نشاهده في هذا الزمان من استهزاء بالملتزمين وسوف اضرب لكم عدة أمثلة عن الرفيق
السوء لنفترض أن أحدا منا يصاحب مدخن فهل ثوبه لا يحترق بسبب ذلك المدخن و أنا
اجزم بأنه يحترق وسوف تنتج عنه رائحة كريهة مثال آخر إنسان يصاحب الفاسدين في الأرض
من استعمالهم للمخدرات وغير
ذلك.


- فهل يا أحبتي إذا أتى لذلك الإنسان
الذي يفتخر بصحبته لرفقاء السوء موقفا يحتاج فيه إلى المساعدة،هل
نرى أصدقائه يقفون معه لا والله وكم سمعنا من القصص المؤلمة لنهاية شبابنا بأسباب
رفقاء السوء: الم
يعلمنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم : بان الصديق الصالح شبهه
بحامل المسك وان الرفيق السوء شبهه بنافخ الكير الشاهد في هذا : أن كلا منا لا يعلم متى يموت
ومتى يبعث ومتى و متى و متى فلربما أموت الآن و أنت تموت غدا و أخيك يموت بعد غدا الحقيقة
التي تمزق القلب أننا نعلم ما هي أثار الرفيق السوء والرفيق الصالح ولا نأخذ
بالاعتبار من القصص التي نسمعها سواء من القران الكريم أو من السنة النبوية أو من السلف الصالح في نهاية حديثي، أود أن اهمس
في أذن كل واحد منكم هل تعلم متى تموت؟ هل الرفيق السوء ينفعك يوم القيامة؟ هل
وجدت من رفيقك السوء ولو خيرا واحدا؟


أحبتي يجب أن لا نضحك على أنفسنا
أكثر مما نحن فيه إن سبب ضعف المسلمين أمام أعدائهم الكفار نحن نعم يا أحبتي نحن، قد
تقولون كيف ذلك؟ قل أبالله بمشاهدتنا للقنوات الفضائية وسماع الأغاني الهابطة
وتقليد الكفرة الفجرة عليهم لعنه الله ومصاحبة رفقاء السوء،هل تريدون بأعمالنا هذه
أن تنتصر الآمة؟لا والله لن تنتصر حتى نفيق بأنفسنا وحتى نتحد ونبعد عنا الحسد
والحقد والنفاق.


أخيرا وليس آخرا أريد أن اسأل كلا منكم :هل الرفيق السوء عزم علينا
بالصلاة؟هل الرفيق السوء أعطانا شريط ديني صالح ؟ هل الرفيق السوء يعزك ويحترمك كأخ له؟ لا
والله فالمصالح فوق كل شيء في زماننا هذا إلا من رحم ربي واقصد بمن رحم ربي الأصدقاء
الملتزمين بالصلاة.


اللهم إني بلغت فاللهم اشهد..اللهم
أهدنا صراطك المستقيم و أبعدنا عن كل شر و مكروه..اللهم اجعل كيد الظالمين في
نحرهم.


بارك الله فيكم أحبتي واسأل
الله لنا ولكم الهداية والاستغفار من ذنوبنا التي مثل الجبال اعذروني يا أحبتي
فالقلب يريد أن يقول لكم أكثر من ذلك لكن الألم والحزن يقويان علي أن أقول أكثر ما في خاطري.